كم تراكمت لاأجلك سحباً من الكلام ... وتهاوت قمماً من شموخ الجبال ... وأينعت قبل آوانها الأزهــار... توالت فصول السنة أيها يأتي لك بذلك اليوم الأفضل ... تجددت لأجلك الأيام ... وتفننت برسمك الأحلام ... ينام الكل والمنتظر لاينام ... سيرتدي الليل رداء السهر ... والصبر يلبسه النهار ... أنتظار ... وأنتظار ... أنتظار ... وأنتظار ... ما أحلا ه لأجلك سهر اليالى ... ما أطيب العيش بالحظات الخيال ... يظنها الجاهل العودة من رحلة القطار ... أو العفو من أسير المهجر ... أنها عودة من قطار ... أي قطار ... أنها العودة من المهجر ... أي مهجر .. أي كانت .... أنها عودة الحياة الى حياة ... وعودة قلب الى قلب ... عودة أحلام الى أرض الحقيقة ... عودة طفل الى أحظان أم ... عودة عصفورالى إيدي أمينة ... وأستبات الأمل وأغمض عيناه ... وأستكنت أصوات الطيور المهاجرة ... أنه الصمت عم ... عم ليملىء كل مكان ... كيف سيكون حال هذا المكان ... ياترى كيف أملاءه بصراخ أشتياقي لك وأجعل منه بحيرة من دموع أفراحي كيف أحرك فيه وأهزز فيه لهيب لوعاتي كيف سأخبر تلك الغصون الصلبة وتلك الجدران القوية, والأبواب المؤصدة , والنوافذ المنتظرة ودفتر أشعارك ... ومذكراتك ... رسائلك ... أحرفك وكلماتك ... كيف أخبرها بلحظة لقاءاك ... رباه كيف يكون اللقاء ... سأرتدي غطاء الصمت حتى لا يكشفني البوح ... وسأجاور الصبر والأحتمال حتى لايصلني ... وأتذكرك من رائحة وزكاة ملابسك ... ملابس يوسف ... كأنتظار وصبر نبيناأيوب....

اصحاب ينشدوا واصحاب ننشد عنهم ..واصحاب ماتوا واصحاب انا راكنهم اصحاب لى عـــــزيلــــــه.. اصحاب بيننا رفقت سنين طويلة لو بغايتى ما نغيب عنهم ليلـة.. على ولَفوا وانا العقل ادمنهم ابقيس الجهد يفزع اللى نشكيلـه.. احذا محنتى ينسوا جميع محنهم اصحاب قدرهم عندى كبير انشيلــه.. ونطعن عدوهم قبل لايطعنهم اصحاب يا محلاهـــم.. ننسى همومى وين مانلقاهم اصحاب لاجفونى يوم لانجفاهــم ..اصحاب للشدايد والدهر خازنهم على خط ثابت دايماً مبداهم.. كيف الذهب صافى نقى معدنهم اصحاب مايجينى سو منيلاهــــم..وديمه كبير القدر سابق منهم اصحاب مو ساهل اردود اكفاهـــم..وعندى خزاين الارض ما يسونهم اصحاب منى عـــدوا..اصحاب فارقو ماعد على ردوا اصحاب ع الصوابع ليمنه ينعدوا..اصحاب القبور الموحشات زونهم اصحاب قبل كانوا يعزموا ويتندوا ..اجوادهم عمار الدار فى موطنهم اجواد فى البعيد والقريب يعدوا ..اجواد ماخلفه اتشد رسنهم الدايم الله تحت التراب امتدوا .. بعد عز واجدوالايام طونهم سافروا فاتــونى .. منشاب نارهم مازال فى مكنونى اصحاب ويننطريهم اتسيل اعيونى..وعلى ماجرى الانظار ما نسينهم اصحاب كانو من بعيد ايجونى .. عند الشدايد ماظروف لهنهم اصحاب فى النهار الشين صبو دونى .. فراسين ماخيل العدوا رهبنهم اصحاب من جديد انخاف يا مضنونى ..ان جابن الجيابات مايجيبنهم اصحاب كى قلتـــم .. بلا مواخذه نادم على رفقتهم انذال كى شبعو بدلوا خطوتهم .. انموت مالعطش عندى ولامعطنهم قرار واخذه قافل على فجوتهم .. حتى وهم مصابى خاطرى دافنهم هزازت اكتوف وكل حد يهفتم .. ويقدر العيل والمراى تشجنهم ماهناك غير الكذب فى سوحتم .. المرتع لى سامن عليه بدنهم واهم فيهـــم .. جرب ولكن فى العقاب لقيهم انذال غير جيهته وخطيهم ..شطب احسابه لولى وركنهم ولاعاد فيهم خير لانبيهم .. ولارياف يجبرنى على مسكنهم يغنينى الله عنهم وعن طاريهم .. ولاعاد حليبى نخلطه بلبنهم كلى من جناب العقل مو قانيهم .. فى كل مجمع ينطرو يلعنهم اصحاب ينشدوا واصحاب ننشد عنهم ..واصحاب ماتوا

راحوَِ الكلَِ وزمنَِ غدارِٓ يحرقني الزمـــــنِٓ مرهَِ وازيدِٓ الحرقَِ بتدخينيَِ

أقوى عذاب لمَِـا دموعك تنزل منك قدام عيـــَِـنه ما يشوفهاَِ آقوى عذاب كل ما تجي تقوله احبك ، يسكت قلبك ما يقولها ولإنك عايَِـــٓـــش وحدك متغرب جوه حكايه تايه . مجروح مو عارف خايف من أي نهايه من النهايهَِ

تواعدنآ ..ان نبقى سوياً مدى الحياة ان نجعل حبنا يفوق الخيالِٓ .. ان نكتب قصة حبنا في كل مكانَِ ان نغسل قلوبنا من نهر العذابَِ

تضطرب أنفاسه بدخان الأبخرة المتصاعد تسافر من مرسى شفاهه لتعانق فضاء محيطه تملؤ أجواء المكان بضباب رطب يحيط جسدي فاكون على فوهة اتجاه الدخان من بركان سيجارته تلك السيجارة هي غريمتي حينما تحتضن شفتاه إلتواء جسدها النحيل وباطنها يسكنه جنين تبغ شره النمو ليغزو بنهم قفص أضلاعه تتوق روحي لذلك العناق الحالم حينما تتبخر انسامها لتختلج صدره وتسكنه فآآآآآآآآه من تلك الأنفاس ليتها أنا فهواؤها يخنق نقاء دمائه وهوائي يطهر قلبه بماء عشقي حينها فقط أقترب منه فلا حق لها بانتهاك قوته ولي حقي بحماية طفلي الكبير تجرني خطى إقدام نحو مراتع رحيق زهره تغريني رائحة الاشتهاء حين تعج في مناحل قلبي فاستهيض من غرور رجولته الصارخ واستسلم له بأنوثتي الحالمة فارتشف شهد الرحيق وتبخرني انسام الشوق واتمايل بسرفه الهائم باقدام متراقصة على وقع الغرام المهلك تطوقني يداه بحنان النظرة فأعشقه سكر اللمسات وأرتويه ريق الشفاه المتناثر على وجنتي قلبي الظامي وأغرق بسحر هيبته الفاتنة وأذوب جبال جليد تنهار بلهب الوله فأتشبث باكمام ثغره حين الغرق فاغوارها لإحتياجي مأوى الشتات وأغرس أظفاري على عواتق ظهر إحتوائه فآآآآآآآآه من جنون يرتسم في زوايا عقلي عند اقترابه يحملني كطير حر لا يجيد التحليق إلا على ذراعه فأقهقه بنشوة دغدغاته النهمة حين يلاطف خصلاتي الحائرة بهبوب هجير انفاسه فاخشى السقوط من يديه حينما تتمدد انحائي في فضاءه واتمنى السقوط أميري اتدرك اني اناغي خوالجك الحالمة بعقل معطل أتدرك رغبتي في إدمانك انفاس حبي حتى ينتهي بي النفس اتدرك مدى غيرتي من سيجارة المك فأنا اصرخ على مسامع قلبك ايا مهجة فؤادي اشعلني سيجارة حبك إلتهم شفتاي وأستنشق أنفاس غرامي ليستوعبني حنان صدرك حبيبي اطفئ تلك الدخيلة وأعاهدك اني سيجارة قلبك تبغي شهدك وابخرتك انفاسي